أخبار وتقارير

المجموعة الدولية تطلب من هادي (تجنب التعيينات المناطقية، وتشكيل لجنة التفسير)

 اوصت مجموعة الازمات الدولية الرئيس عبد ربه منصور هادي تجنب " التعيينات المناطقية" والاسراع بتشكيل "لجنة تفسير" التي نص عليها اتفاق التسوية السياسية.

وقال التقرير الصادر عن المجموعة رقم (125) 3 تموز /يوليو/ 2012 – وحمل عنوان "اليمن: استمرار الصراعات، والتهديدات التي تتعرض لها العملية الانتقالية، حصلت "المنتصف" على النص الكامل للتقرير مترجما الى العربية – ان" هناك الكثير مما لا يزال موضع شك"، خصوصا نطاق التغيير والاتجاه الذي يتخذه، حيث تبادل احد فصائل النخبة الأمكنة مع فصيل اخر لكنهما بقيا في حال مواجهة".
واشار تقرير المجموعة الى ان " مكونات مهمة من المجتمع اليمني – الحوثيون في الشمال والحراك الجنوبي، وبعض الحركات الشبابية المستقلة – تشعر بالإقصاء وتنظر الى اتفاق المرحلة الانتقالية بالكثير من التشكك، ان لم يكن الازدراء ".

مضيفا:" ان القاعدة وغيرها من المجموعات المسلحة المتشددة تستغل الفراغ الامني" .
بالنسبة للنشطاء المستقلين يقول التقرير المصابين بالإحباط ، " فان الصراع على القمة لا يعدو كونه مناوشات سياسية بين معسكرين سيطرا على البلاد منذ اكثر من ثلاثة وثلاثين عاما، واعادة خلط الاوراق السياسية بشكل الحق الضرر بحزب المؤتمر الشعبي العام وساعد احزاب اللقاء المشترك.


ويردف التقرير " ينطوي هذا على مضامين خطيرة على مستوى السياسات".
المجموعة الدولية تلفت في تقريرها المطول ، الى ان " الجيش لا يزال منقسما".

ولاتزال الفصائل المسلحة والمجموعات القبلية في العاصمة، وتؤكد:  رغم ذلك ورغم هذه الازمات المتعددة فان الممارسات والمنافسات الحزبية تستمر في العاصمة الحكومية الجديدة العالقة بين الاقتتال الداخلي والافتقار الى القدرات لم تحدد بعد رؤيتها السياسية والاقتصادية للمرحلة الانتقالية الاكثر من ذلك فإنها لم تفعل شيئا لإشراك المجموعات التي همشت لوقت طويل".

ويؤكد التقرير على مشاعر القلق " من ان مصالح الخاصة في المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك على حد سواء تسعى للمحافظة على دولة شديدة المركزية فاسدة تحابي القادة القبليين الشماليين والاسلاميين، مما يسهم في تعميق الانقسامات بين الشمال وباقي انحاء البلاد".


في التوصيات الى الرئيس عبد ربه منصور هادي اكدت المجموعة الدولية على :" التشكيل الفوري للجنة التفسيرية وتمكينها كما ينص الاتفاق "و تجنب الى اقصى حد ممكن التعيينات المناطقية والتواصل بشفافية مع الاطراف المعنية والجمهور بشكل عام حول القضايا المتعلقة بتدوير المناصب المدنية والعسكرية والتقاعد الاجباري والتعيينات".


والى علي محسن الأحمر وعائلة الأحمر وحلفائهم في الاصلاح "، شددت المجموعة الدولية على سحب جميع المليشيات من المناطق الحضرية وسحب القوات من المناطق المحيطة بساحات الاحتجاج كما تنص المبادرة وبأمر من اللجنة العسكرية."


وخاطب التقرير الحكومة اليمنية بـ" المحافظة على مسافة كافية خلال المرحلة الانتقالية بينها وبين الشخصيات السياسية التي يوجد انقسام حولها مثل الرئيس السابق صالح وعلي محسن الأحمر وحميد الأحمر".

واوصت اللجنة " الرئيس صالح وعائلته، بـ " احترام اوامر هادي والسلطة الرئاسية والالتزام بها بشكل كامل".


كما اكدت على تجديد حزب المؤتمر الشعبي العام خصوصا من خلال تنظيم انتخابات داخلية لقيادة جديدة والتواصل مع نشطاء الشباب وتمكينهم داخل جهاز صنع القرار".
وفي نفس الاتجاه الى احزاب اللقاء المشترك اكدت المجموعة على تقليص دور الشخصيات التي هناك انقسام حولها مثل حميد الاحمر وفيما يخص حزب الاصلاح اجراء انتخابات داخلية لتجديد قيادة الحزب، والسماح لأصوات جديدة بالتعبير عن نفسها".


عن: المنتصف

زر الذهاب إلى الأعلى